لا شك أن الصلة الحقيقة مع الله تعالى تنشأ بعد الايمان به عبر فريضة الصلاة، فهي المرآة الحاكية عن حقيقة الايمان، ففي الخبر عن عبيد بن زرارة أنه سأل الامام جعفر الصادق عليه السلام عن الكبائر، فقال: (هن في كتاب علي عليه السلام سبع: الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلما، والفرار من الزحف، و التعرب بعد الهجرة، قال: فقلت: فهذا أكبر المعاصي؟ قال: نعم، فقلت: فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟ قال: ترك الصلاة، قلت: فما عددت ترك الصلاة في الكبائر؟ فقال: أي شيء أول ما قلت لك؟ قال: قلت: الكفر، قال: فإن تارك الصلاة كافر. يعني: من غير علة)…