تصاعدت منذ سنوات وتیرة الحدیث واللقاءات والندوات عن العلاقات الاسلامیة المسیحیة، وعن الحوار الاسلامي المسیحي. وبدأنا نشھد دولاً وتجمعات إقلیمیة تدعو إلى مثل ھذه اللقاءات، أو تعقد بدورھا حلقات بحث ومؤتمرات حول العلاقات الاسلامیة المسیحیة، أو حول اللقاء بین الأدیان بما فیھا الیھودیة. كما نشأت ھیئات وجمعیات ومنظمات تضم مسلمین ومسیحیین، ھدفھا ھذا النوع من العلاقات، والتقریب والحوار والنقاش السیاسي والدیني والاجتماعي. واختلفت التفسیرات وتعددت في أسباب الاھتمام بھذا الموضوع، كما اختلفت المواقف منھ بین مؤید ومشجع أو متحفظ ومشكك.