سنتطرق في بحثنا هذا لبعض النماذج اللاإنسانية المدونة عن (السلف) والتي ملأت بطون الكتب، ونالت تلك الأخبار الروايات من القدسية جعلتها من مصافّ أحاديث الرسول ص بالصحة والتطبيق، ويستوجب الالتزام بها وتطبيقها، حتى أنها قد فاقت الالتزام بالقرآن والسنة الشريفة التي لا تناقض القرآن الكريم حتما، كما وإن ما اعتمد عليه من أخبار وروايات نسبت للرسول (ص) كذبا وافتراء والتي لا تمت لأي شريعة سماوية ولكنها ألصقت زورا بالإسلام ومنها ممارسات إجرامية لا علاقة لها بالشريعة السمحاء تمت من قبل قادة وامراء مسلمين على مختلف الحقب التاريخية الماضية إشباعا لطيشهم وغرورهم وتغطية لأخطائهم وبطشهم ألحقت ضمن المقدسات وأوجب الالتزام بها.