ان تكون انساناً يعني ان تنسجم مع اصل خلقتك وتعيش فطرة الله التي فطرك عليها. اي ان تكون عارفاً بسبب وجودك الا وهو للكمال ومتجه نحوه في مساعي الحياة كلها.
ولهذا يجب ان نفهم المشروع الإلهي فهماً صحيحاً كاملاً. الإنسان هدفه التكامل والأرض مهد التكامل.
لذلك نحن بحاجة إلى رؤية كونيّة عميقة ومنسجمة وإلى زيادة وعينا تجاه قضيّة الكمال الإنسانيّ والتكامل ونقطة الانطلاق معرفة قوى الإنسان ومنها قوى النفس.