كربلاء في الكتاب المقدس

جلسة الملتقى 212

غايتي الرئيسة من محاضرة اليوم – والتي تأتي أساساً كجواب على سؤال قُدِّم لي في محاضرة سابقة ووعدت أن أجيب عنه – غايتي توجيه رسالة للأعزاء الذين يطرحون بعض المسائل انتصاراً للدين أو المذهب دون تثبّت، بل تأخذهم العاطفة بقوة للتمسّك بكل ما اعتبروه (دليلاً) مَهمَا كان ضعيفاً أو بلا سند، ثم يُحرجون أنفسَهم أو الدين أو المذهب من خلال هذا الاستدلال، ولربما جعلوا بيد الآخر المختلف معهم حجة وعُذراً لاتهام الدين أو المذهب ككل بالضعف أو التدليس.