دور الدين في ضبط سلوك الانسان

 أولى القرآنُ السلوك البشري عنايةً خاصَّة، وبيّن أن ثمرة العبادات هي أن يرتقي الإنسان بسلوكه وأخلاقه.
فالمتأمل في القرآن الكريم يجد مساحة واسعة للعلوم الاجتماعية في مختلف العلاقات والروابط، وكذلك المبادئ المؤسسة للحياة الاجتماعية؛ فنصوص الوحي المعصومة تناولت جميع الطبقات الاجتماعية، ووضعت المناهج الخلاقة، وقدمت لجميع شعوب الأرض الثروات الفكرية بجميع مقوّمات النهوض والارتقاء والإصلاح الشامل، ليتضح لنا أن أسمى أنواع التربية وأكثرها عطاء للإنسان هي التربية الدينية الإرشادية التي تهدف إلى النمو الروحي وتنمية السلوك الإيجابي وتعويد النفس على العادات الصالحة والمثل الكريمة.
ولمّا كان الانسان أساس الخطاب القرآني ومحوره الذي يدور عليه القول وترجع اليه معاني الايات الكريمه كان لا بد أن يعالج الخطاب القرآني اوضاعا مختلفه للانسان منذ أن كان نطفه إلى أن يبعث بين يدي الله عزوجل فيوضح لنا القرآن الكريم ان مصدر السلوك هو الآيات القرآنيه التي تدفع الطاقات العقليه الى التفكير والامعان في اسرار هذا الكون ليخلص الإنسان بذلك الى الإيمان بالله فيقيم حياته على اساس التوازن في سلوكه مع نفسه ومع غيره
فأيّ طمأنينة ولذة أكبر من أن يرى الإنسان نفسه محاطاً ببرنامج وضعه الله سبحانه وتعالى كي ينظم سلوكياته وتسكن روحه المضطربة إلى ذكر الله.

المنظور القرآني للسلوك الإنساني بين الفردية والجماعية

أنواع السلوك الإنساني:
١- السلوك الفطري
٢- السلوك المكتسب
٣- السلوك الجماعي
٤- السلوك الانفعالي
٥- السلوك الظاهر والباطن