تعديل السلوك وفق المنظور القرآني (مقوماته، آلياته)

جلسة الملتقى 263

للقرآن الكريم عناية بالسلوك الإنساني وهي عناية فائقة ظاهرة في بيان السلوك الصحيح المرغوب فيه والسلوك الخاطئ غير المرغوب فيه وقد وجه الأمة إلى التعاون من أجل تغير وتعديل السلوكيات المخالفة ووجه الإنسان للخير وبصره بالطرائق والمسالك المؤدية إليه ووضح له المشكلات التي تواجهه في حياته وبين له كيفية مواجهتها وحلها وفق المنهج الرباني الذي لالبس فيه ولا غموض 

وكل إنسان مهما كانت رؤيته نحو الكون والحياة يريد الفوز والفلاح في هذه الحياة وما ذلك إلا لأنه مفطور على حب ذاته فهو يحب أن يكون سعيدا في كل شؤون الحياة سواء كان متديناً او علمانياً. ولذلك نجد أن الدين القيم تكفل بالقيمومة على الإنسان بكل أبعاد وجوده  وبين له الالاهداف الكبرى التي خلقه الله عز وجل من اجلها. 

الأهداف الإرشادية لتعديل السلوك في القرآن الكريم 
  • إجراء تغييرات ايجابية في سلوك المسترشد عن طريق فهمه لذاته
  • توجيه الإنسان للمحافظة على صحته النفسية
  • مساعدة الانسان في حل مشكلاته الإجتماعية والشخصية
  • تغيير السلوك غير المرغوب فيه بسلوك أكثر فاعلية
  • القدرة على مواجهة صعوبات الحياة
  • كيفية اكتساب مهارات التفاعل الاجتماعي
المقومات الإرشادية لتعديل السلوك 
  1. المقوم المعرفي
  2. القيم الإنسانية 
  3. القواعد الأخلاقية 
    1. سبل التربية الأخلاقية
      1. الإرشاد المسلكي
      2. الارشاد باللين
      3. الارشاد بالزجر
الأساليب الإرشادية لتعديل السلوك
  1. الأسلوب المباشر
  2. اسلوب الإرشاد إلى استخدام مفردات معينة للحفاظ على سلوكيات صحيحة
  3. أسلوب العبرة والموعظة
  4. أسلوب الأمثال
  5. أسلوب البيان العملي
  6. أسلوب القصص