لقد كانت ومازالت وستبقى شخصية السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحتل مكانة متميزة لدى الكتاب والباحثين والمفكرين العرب والأجانب، وهذا يعود لما خص الله سبحانه وتعالى هذه الشخصية من مكانة رفيعة وحسب ونسب متفرد على نساء العالمين، فهي عليها السلام بنت النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي اصطفاه الله جل و علا دون خلقه ليبلغ ر سالته للعالمين ويؤسس مبادئ الدين الاسلامي القويم، ويقود الأمة لما فيه الخير و الصلاح، وير تقي بها لتكون بحق خليفة الله على الأرض، كما أنها عليها السلام زوجة أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام، ابن عم رسول الله ووصيه ومن آزره في اليسر والعسر ومن وصفه النبي الأعظم بانه باب مدينة العلم ….