الجنبات التربوية والجهادية للسيدة الزهراء ع القدوة والأسوة

الشخصية :هي ابنة سيد الرسل وحبيب رب العالمين.
العلم :لدني (من لدن عليم حكيم )
وهي كما وصفها المعصومون عليهم السلام: حجة الله علينا.
ووصفها كبار العرفاء:
ان جميع الابعاد الكماليةالمتصورة للمراة وابمتصورة للانسان قد تجلت في فاطمة الزهراء( ع )،انها لم تكن امراة عادية،بل كانت امراة روحانية ،امراة ملكوتية .
وقال ايضا واصفا علو شانها ،مبينا مقامها وقربها من الله تعالى:
(ان من ياتيه جبرائيل كما اتى الانبياء(ع)هو شخص فيه تنايب روح مع جبرائيل ……الخ .
اذن الحديث عن الزهراء ع انما هو حديث عن اصل الخلقة والتكوين لا بل حديث عن اصول الوجود الذي به تجلى الله عز وجل.
فاطمة (ع) وجودها يحاكي الوجود بجميع جنباته وابعاده.
فاطمة (ع)،منهج تام ،ومسلك ليس فيه عيب ،ومنهل لا يظما من انتهل منه. ما عرفت سوى الله فترجمته بتجليات سلوكية، وترجمات تربوية جهادية بامتياز.
ان اكبر دليل على جهادها لارساء كلمة الله في الارض ،هي تلك الخطبة المسماة بالفدكية، والتي اودعت فيها كل معاني التوحيد والنبوة والامامة والتذكير بالاخرة التي نستدل منه على ضرورة الالتزام بالعمل الصالح كمنهج وضاء. ومسلك قويم.
سلام الله عليها يوم، ولدت ويوم اشتشهدت، ويوم تبعث حية.